" والغارمين. " فهو فقير مسكين مغرم. " (1) 6 - وفى خبر مرسل: " سأل الرضا (عليه السلام) رجل وأنا اسمع، فقال: جعلت فداك ان الله - عز وجل - يقول: " وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة. " (2) أخبرني عن هذه النظرة التي ذكر الله - عز وجل - في كتابه لها حد يعرف؟... قال: نعم، ينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الإمام فيقضى عنه ما عليه من الدين من سهم الغارمين إذا كان أنفقه في طاعة الله، فان كان أنفقه في معصية الله فلا شيء له على الإمام. " (3) 7 - وفى خبر مرسل عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: " الإمام يقضى عن المؤمنين الديون ما خلا مهور النساء. " (4) 8 - وفى خبر صباح بن سيابة، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما مؤمن أو مسلم مات وترك دينا لم يكن في فساد ولا إسراف فعلى الإمام ان يقضيه، فان لم يقضه فعليه إثم ذلك. ان الله - تبارك وتعالى - يقول: " انما الصدقات للفقراء والمساكين " الآية. فهو من الغارمين وله سهم عند الامام. فإن حبسه فإثمه عليه. " (5) 9 - وفى خبر عن على بن موسى الرضا: " المغرم إذا تدين أو استدان في حق أجل سنة، فان اتسع وإلا قضى عنه الإمام من بيت المال. " (6) 10 - وفى خبر على بن أبى حمزة، عن أبى الحسن موسى (عليه السلام) قال: " قلت له:
جعلت فداك، رجل قتل رجلا متعمدا أو خطأ وعليه دين وليس له مال وأراد أولياؤه أن يهبوا دمه للقاتل؟ قال: إن وهبوا دمه ضمنوا ديته. فقلت إن هم أرادوا