10 - وفي كنز العمال عن أحمد عن أنس، قال: " لا طاعة لمن لم يطع الله. " (1) إلى غير ذلك من الأخبار المتظافرة، فراجع.
وأما ما دل على وجوب إطاعة أولي الأمر فإنما يدل على وجوب الإطاعة و التسليم لمن يكون له ولاية الأمر وحق الأمر، والجائر الفاسق ليس وليا للأمر بمقتضى ما مر من الأدلة على شرائط الوالي، وليس لأحد حق الأمر فيما نهى الله عنه، فتدبر.
وأما ما على أفواه بعض أعوان الظلمة من أن المأمور معذور فإعتذار شيطاني لا أساس له لا في الكتاب والسنة، ولا في العقل والفطرة.