الرابع: ما دل على كون ديته كدية الذمي، كخبر إبراهيم بن عبد الحميد، عن جعفر (عليه السلام) قال: قال: " دية ولد الزنا دية الذمي: ثمانمأة درهم. " إلى غير ذلك من الأخبار، فراجع. (1) الخامس: ما دل على كونه أسوء من الكافر، كصحيحة محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام): " لبن اليهودية والنصرانية والمجوسية أحب إلى من ولد الزنا. " (2) السادس: ما دل على كونه أسوء حالا من الكلب والخنزير، كخبر أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير، ولم يحمل فيها ولد الزنا.
وإن الناصب شر من ولد الزنا. " (3) السابع: ما دل على عدم الخير فيه، كخبر زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
" لا خير في ولد الزنا، ولا في بشره، ولا في شعره، ولا في لحمه، ولا في دمه، ولا في شئ منه. " يعني ولد الزنا (4).
الثامن: ما ورد في أنه لا يدخل الجنة، كخبر سعد بن عمر الجلاب، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله - عز وجل - خلق الجنة طاهرة مطهرة، فلا يدخلها إلا من طابت ولادته.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): " طوبى لمن كانت أمه عفيفة. " (5) إلى غير ذلك من الأخبار.
وفي خبر أبي بكر، قال: كنا عنده، يعني الصادق (عليه السلام)، ومعنا عبد الله بن