____________________
(1) وقد نص عليها في الآيات الكريمة وقال عز من قائل: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل (* 1) وقد فسرت في جملة من الروايات (* 2) ومنها صحيحة زرارة (* 3) بأربع صلوات ثنتين منها بين دلوك الشمس وغروبها وصلاتين بين غروبها ومنتصف الليل.
ثم قال سبحانه: وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا (* 4) وفسرتها صحيحة زرارة وغيرها بصلاة الفجر.
وقال أيضا: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل (* 5) وقد فسرت في صحيحة زرارة بأن طرفي النهار: المغرب والغداة، وزلفا من الليل صلاة العشاء الآخرة.
وقال أيضا: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (* 6) ووردت في صحيحة زرارة أن صلاة الوسطى هي صلاة الظهر وقال وفي بعض القراءة أنها صلاة العصر، إلى غير ذلك من الآيات الشريفة الواردة في المقام.
وقد اشتملت جملة من الآيات المباركة كالروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام على الاهتمام العظيم بالصلوات المفروضة الخمس وشدة العناية بها وكفى في ذلك مثل قوله ص ما بين المسلم وبين أن يكفر
ثم قال سبحانه: وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا (* 4) وفسرتها صحيحة زرارة وغيرها بصلاة الفجر.
وقال أيضا: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل (* 5) وقد فسرت في صحيحة زرارة بأن طرفي النهار: المغرب والغداة، وزلفا من الليل صلاة العشاء الآخرة.
وقال أيضا: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (* 6) ووردت في صحيحة زرارة أن صلاة الوسطى هي صلاة الظهر وقال وفي بعض القراءة أنها صلاة العصر، إلى غير ذلك من الآيات الشريفة الواردة في المقام.
وقد اشتملت جملة من الآيات المباركة كالروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام على الاهتمام العظيم بالصلوات المفروضة الخمس وشدة العناية بها وكفى في ذلك مثل قوله ص ما بين المسلم وبين أن يكفر