____________________
الوسطى العصر (* 1) وورد في ذيل صحيحة زرارة المتقدمة: وفي بعض القراءة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين.
وروى في الفقيه في باب علة وجوب خمس صلوات في خمسة مواقيت في حديث نفر من اليهود جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان مما سأله أنه قال: أخبرني عن الله عز وجل لأي شئ فرض هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار؟ فقال: النبي صلى الله عليه وآله إن الشمس. إلى أن قال: وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة فأخرجه الله عز وجل من الجنة فأمر الله ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة، أوصاني أن أحفظها من بين الصلوات. (* 2) والظاهر أنه صلى الله عليه وآله يشير بذلك إلى قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى.
إلا أن شيئا من ذلك لا يمكن المساعدة عليه:
أما دعوى اجماع الشيعة من السيد (قده) فلأنها من الغرائب نظير دعواه الاجماع في جلمة من الموارد التي لا قائل فيها من الشيعة فضلا عن اجماعهم، ومقامنا من تلك الموارد، لأنه لم يعلم قائل بذلك من أصحابنا غير السيد (قده) فضلا عن أن تكون المسألة اجماعية.
وأما صحيحة زرارة وما ورد في ذيلها فالظاهر من ملاحظة صدر الصحيحة وذيلها أن هذا الكلام من الإمام نفسه، دون الراوي وإن احتمله بعضهم، إلا أنه بعد ما صرح (ع) في صدرها بأن الوسطى
وروى في الفقيه في باب علة وجوب خمس صلوات في خمسة مواقيت في حديث نفر من اليهود جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان مما سأله أنه قال: أخبرني عن الله عز وجل لأي شئ فرض هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار؟ فقال: النبي صلى الله عليه وآله إن الشمس. إلى أن قال: وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة فأخرجه الله عز وجل من الجنة فأمر الله ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة، أوصاني أن أحفظها من بين الصلوات. (* 2) والظاهر أنه صلى الله عليه وآله يشير بذلك إلى قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى.
إلا أن شيئا من ذلك لا يمكن المساعدة عليه:
أما دعوى اجماع الشيعة من السيد (قده) فلأنها من الغرائب نظير دعواه الاجماع في جلمة من الموارد التي لا قائل فيها من الشيعة فضلا عن اجماعهم، ومقامنا من تلك الموارد، لأنه لم يعلم قائل بذلك من أصحابنا غير السيد (قده) فضلا عن أن تكون المسألة اجماعية.
وأما صحيحة زرارة وما ورد في ذيلها فالظاهر من ملاحظة صدر الصحيحة وذيلها أن هذا الكلام من الإمام نفسه، دون الراوي وإن احتمله بعضهم، إلا أنه بعد ما صرح (ع) في صدرها بأن الوسطى