الاشتقاق سواء كان جزء ه أو عينه يجب ان يكون مفهوما كليا فان جزء المفهوم الكلى أو نفسه لا يمكن ان يكون شخصا جزئيا فقوله يجوز ان يكون مبدء اشتقاق الموجود أمرا قائما بذاته غير صحيح (1).
الرابع ان أهل اللغة أو العرف ما لم يعلموا مفهوم مبدء اشتقاق كيف يشتقون منه صيغه الفاعل والمفعول وغيرهما ولا شك ان حقيقة الواجب تعالى غير معلوم للعلماء بالكنه ولا لغيرهم بوجه من الوجوه (2) مع أن عامه الناس يطلقون لفظ الموجود وما يرادفه في سائر اللغات هست وأمثاله ويعرفون معناه من غير أن يتصوروا معنى الحقيقة المقدسة ولا معنى الانتساب إليها وما ذكره من أنه قد يطلق لفظ