على السواد المجرد وتارة على الشئ الأسود إذ معناه في الجميع واحد وهو ما ثبت له السواد وإن كان مصداقه في أحد الموضعين نفس السواد وفي الاخر مع شئ آخر فملاك الأسودية تحقق السواد مطلقا أعم من أن يكون مجردا عن غيره أو مقرونا به وليس مفهوم الموجود على ما زعمه كذلك.
السادس انه باي طريق عرف ان ذاته تعالى وجود بحت بعد ما أنكر ان للوجود حقيقة في الخارج عند الحكماء (1) وزعم أنهم ذهبوا إلى أنه من المعقولات الثانية