النسب والإضافات ثم النظر الحكمي اقتضى ان حقيقة الصورة المجردة ربما يكون جوهرا كما في العلم بالجوهر (1) بل قائما بذاته كما في علم المجردات بذواتها بل واجبا بالذات كما في علم واجب الوجود بذاته وكما أن الفصول الجوهرية يعبر عنها بألفاظ يوهم انها إضافات عارضه لذلك الجوهر كالناطق في فصل الانسان وكالحساس والمتحرك بالإرادة في فصل الحيوان والتحقيق انها ليست من النسب والإضافات (2) في شئ لان جزء الجوهر لا يكون الا جوهرا.
وثانيتهما ان صدق المشتق على شئ (3) لا يقتضى قيام مبدء الاشتقاق به وإن كان العرف يوهمه وذلك لان صدق الحداد على زيد وصدق المشمس على ماء