من الانسان والحجر معا ليس بانسان ولا حجر ولا شئ آخر وكذا المأخوذ من الجوهر والعرض ليس بجوهر ولا عرض ولا غيرهما وكذا المركب من الواجب والممكن ليس واجبا ولا ممكنا وكون العدد موجودا في الخارج معناه ان آحاده موجودات فيه وللعقل ان يعتبر الكثرة معا وبهذا الاعتبار لها ضرب من الوجود العقلي.
اما الذي ذهب على الأول فأمور.
منها زعمه ان موضوع العلية والمعلولية يجوز ان يكون واحدا بالذات متغايرا بالاعتبار وذلك باطل لان العلية والمعلولية (1) (2) من اقسام التقابل فلا يمكن اجتماعهما في ذات واحده ولو باعتبارين.