راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: حدثني فضالة الأنصاري فذكر مقدمة الحديث بمثل ما تقدم (إلى أن قال): يا أبا فضالة أخبرني حبيبي وابن عمي صلى الله عليه وسلم إني لا أموت حتى أؤمر ولا أموت حتى أقتل ولا أموت حتى يخضب هذه من هذه بالدم وضرب بيده إلى لحيته وإلى هامته - قضاء وعهدا معهودا إلي وقد خاب من افترى يا أبا فضالة.
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 136 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن (المسند) مع تغيير في بعض مقدمة الحديث وزاد بعد قوله من هامته مقضيا وعهدا معهودا إلى وقد خاب من افترى يا أبا فضالة.
ومنهم العلامة الشيخ علي بن محمد بن أحمد المالكي الشهير بابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 133 ط الغري) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) مع تغيير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث وأسقط قوله في آخره: وقد خاب من افترى.
ومنهم العلامة السمهودي في (وفاء الوفاء) (ج ص 393 ط مصر) روى الحديث من طريق ابن الضحاك، عن ابن فضالة بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) مع تغيير يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 59 ط مصر) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 98 ط العامرة بمصر) روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).