فنظر في وجهه، فقال له أبو بكر (رض) يا نبي الله، إنا نراه لمائت فقال: لن يموت هذا الآن، ولن يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي في (التعقيبات) (ص 57 ط نول كشور ببلدة لكهنو) قال:
روى أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال: لن يموت هذا - يعني عليا - إلا مقتولا.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 6 ص 59 ط القديم بمصر) قال:
إن هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ولن يموت إلا مقتولا قال النبي لعلي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 86 المخطوط) قال:
وأخرج الدارقطني في الافراد والحاكم وابن عساكر، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ولن يموت إلا مقتولا وأشار إلى علي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 642 ط لاهور) قال:
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لن يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا، قاله لعلي - أخرجه ابن عساكر.
وفي (ص 643، الطبع المذكور) قال:
عن أنس بن مالك، قال: مرض علي، فدخلت عليه، وعنده أبو بكر، وعمر (رض) فجلست عنده معهما، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر في وجهه، فقال أبو بكر وعمر:
قد تخوفنا عليه يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: لا بأس عليه، لن يموت الآن، ولا يموت حتى يملأ غيظا، ولا يموت إلا مقتولا، أخرجه ابن السمان، والدار قطني، والحاكم، وابن عساكر.