ابن يونس، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر الله لك، على أنه مغفور لك، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم خرجاه ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 249 تبريز) قال:
وبهذا الإسناد (أي المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد الحبوبي بمرو، حدثني سعيد بن مسعود، حدثني عبيد الله (خ عند الله) بن موسى، حدثني إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن علي عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ألا أعلمك كلمات إن أنت قلتهن غفر الله لك، مع أنه مغفور لك، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن، وما بينهن، وما تحتهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 220 ط محمد كمين الحانجي بمصر) قال:
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك، مع أنه مغفور لك، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، والحمد الله رب العالمين، أخرجه أحمد، والنسائي، وأبو حاتم، وأخرجه ابن الضحاك، وزاد بعد الحمد لله رب العالمين: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اعف عني، إنك غفور رحيم، أو عفو غفور، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني هذه الكلمات.