لابنه الحسن: رأيت الليلة رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: يا رسول الله أشكو إليك ما لقيت من هذه الأمة فقال لي: ادع الله عليهم. فقلت: اللهم أبدلني بهم خيرا لي منهم وأبدلهم بي شرا لهم عني ثم خرج إلى الصلاة أقبل عليه الأوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال: دعوهن فإنهن نوائح فلما دخل باب المسجد ينادي: أيها الناس الصلاة الصلاة فضربه ابن ملجم بالسيف فأصاب جبهته إلى قرنة.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 99 ط العامرة بمصر) روى الحديث عن الحسن بن علي بعين ما بقدم عن (الفصول المهمة).
الثاني حديث أبي صالح الحنفي رواه القوم:
منهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم الرافعي الشافعي في (التدوين) (ج 2 ص 25 ط طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الإسكندرية بمصر) قال:
محمد بن عيسى أبو جعفر سمع أبا الحسن القطان بقزوين في الطوالات، ثنا علي ابن عبد العزيز، ثنا ابن الإصبهاني، أنبأ شريك، عن عمار الدهني، عن أبي صالح الحنفي، عن علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله فيما يرى النائم قال:
فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الأود واللدد فلم أزل أشكو حتى بكيت ثم انتهيت أو انتبهت قال أبو صالح: فغدوت إليه كما كنت أغدو قال: فبينا أنا في السوق عند الجنادين سمعت الناس يقولون: قتل أمير المؤمنين.
(ج 47)