(ج 8 ص 12 ط مصر) قال:
وقال ابن أبي الدنيا: حدثني عبد الرحمان بن صالح، ثنا عمرو بن هشام الخبي، عن أبي خباب، عن أبي عوف الثقفي، عن أبي عبد الرحمان السلمي. قال:
قال لي الحسن بن علي: قال لي علي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله سنح لي الليلة في منامي فقلت: يا رسول الله ما لقيت من أمتك من الأود واللدد قال: ادع عليهم فقلت:
اللهم أبدلني بهم من هو خير لي منهم، وأبدلهم بي من هو شر مني، فخرج فضربه الرجل (الأود العوج، واللدد الخصومة) وقد قدمنا الحديث الوارد بالاخبار بقتله وأنه يخضب لحيته من قرن رأسه، فوقع كما أخبر صلوات الله وسلامه على رسوله.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 648 ط لاهور):
روى الحديث نقلا عن (كامل التواريخ) من إخراج أبي عمرو عن أبي عبد الرحمان السلمي بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية).
وفي (ص 649 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن (تاريخ الخلفاء) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 121 ط الغري) قال:
وقال الحسن بن علي عليهما السلام: قمت ليلا فوجدت أبي قائما يصلي في مسجد داره فقال: يا بني أيقظ أهلك يصلون. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).
ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 67 ط الميمنية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإمامة والسياسة) من قوله فقلت: يا رسول الله ما لقيت.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 291 ط اسلامبول) قال:
فلما كانت ليلة الجمعة سابع عشر رمضان سنة أربعين استيقظ علي سحرا وقال