وروي عن الحسن أنه قال: أتيت أبي فقال لي: أرقت الليلة ثم ملكني عيني فسنح لي رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت له: يا رسول الله ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد؟ فقال: ادع عليهم فقالت: اللهم أبدلني بهم خيرا لي منهم وأبدلهم بي شرا لهم مني وخرج إلى الصلاة فاعترضه ابن ملجم.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 36 ط مصر سنة 1285) قال:
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب إذنا، أخبرنا أبو بكر الأنصاري أخبرنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية: أنبأنا أحمد بن معروف: أنبأنا الحسين بن فهم، أنبأنا محمد بن سعد قال: انتدب ثالثة نفر من الخوارج عبد الرحمن ابن ملجم المرادي وهو من حمير وعداده في بني مراد (إلى أن قال) قال الحسن بن علي فأتيته سحيرا فجلست إليه فقال: إني بت الليلة أوقظ أهلي فملكتني عيناي وأنا جالس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الإمامة والسياسة).
وقال أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد، أنبأنا النقيب طراد بن محمد إجازة إن لم يكن سماعا، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني عبد الرحمن بن صالح، حدثنا عمرو بن هاشم الحسيني عن حكاب، عن أبي عون الثقفي، عن أبي عبد الرحمان السلمي قال: قال لي الحسين ابن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الإمامة والسياسة).
ومنهم العلامة ابن الأثير في (الكامل) (ج 3 ص 195 ط المنيرية بمصر) روى الحديث عن الحسن بن علي بعين ما تقدم أولا، عن (أسد الغابة).
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 113 ط مكتبة القدس بمصر)