ومنهم الحافظ النسائي في (الخصائص) (ص 50 ط التقدم بمصر) روى الحديث مسندا وقد تقدم نقله في بعض تعليقات باب الشجاعة وفيه:
قال علي عليه السلام: لا والله لا أمحوها فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: أرنيه، فأريته، فمحاها.
ومنهم العلامة ابن الأثير في (الكامل) (ج 3 ص 297 ط المنبرية بمصر) روى الحديث مسندا قد تقدم نقله أيضا هناك وفيه: قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بمحو فقلت: لا أستطيع فقال: أرنيه، فأريته فمحاه بيده.
ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 3 ص 298 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجين، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) (إلى أن قال) ولا يخرج من أهلها أحد إلا من أراد أن يتبعه ولا يمنع أحدا من أصحابه أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك فليخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومنهم الفقيه المحدث شمس الأئمة محمد بن أحمد بن سهل السرخسي المتوفى سنة 483 في كتابه (السير الكبير) (ج 4 ص 61 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بمثل ما تقدم عن (صحيح مسلم) وفيه قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله عليا رضي الله تعالى عنه، أن يمحو ما كتب فأبى علي ذلك حتى محاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده.
ومنهم الشيخ ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 2 ص 415 ط دمشق) روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن (مسند أحمد).
ومنهم الفاضل الكاتب المعاصر الدكتور جواد علي في كتابه (تاريخ العرب