وذكروا أن عليا كتب إلى جرير أما بعد فإن معاوية إنما أراد بما طلب ألا يكون لي في عنقه بيعة وأن يختار من أمره ما أحب وقد كان المغيرة بن شعبة أشار علي وأنا بالمدينة أن استعمله على الشام فأبيت ذلك عليه ولم يكن الله ليراني اتخذ المضلين عضدا، فإن بايعك الرجل وإلا فاقبل (1)
____________________
(1) قال الحافظ ابن عبد البر المتوفى سنة 463 في (الاستيعاب) (ج 2 ص 464 ط حيدر آباد الدكن) وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه رباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن بالنؤومة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه يا لكع.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 79 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن القلعي بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) بعينه.
ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب المشتهر بالجاحظ المتوفى سنة 255 (البيان والتبيين) (ج 2 ص 121 ط الاستقامة بمصر) قال:
عنبسة القطان قال: شهدت الحسن وقال له رجل: بلغنا أنك تقول: لو كان علي بالمدينة يأكل من حشفها لكان خيرا له مما صنع فقال له الحسن: يا لكع، أما والله لقد فقدتموه سهما من مرامي الله غير سؤوم لأمر الله ولا سروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه فيما عليه وله فأحل حلاله وحرم حرامه حتى أورده ذلك رياضا مونقة وحدائق مغدقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 79 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن القلعي بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) بعينه.
ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب المشتهر بالجاحظ المتوفى سنة 255 (البيان والتبيين) (ج 2 ص 121 ط الاستقامة بمصر) قال:
عنبسة القطان قال: شهدت الحسن وقال له رجل: بلغنا أنك تقول: لو كان علي بالمدينة يأكل من حشفها لكان خيرا له مما صنع فقال له الحسن: يا لكع، أما والله لقد فقدتموه سهما من مرامي الله غير سؤوم لأمر الله ولا سروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه فيما عليه وله فأحل حلاله وحرم حرامه حتى أورده ذلك رياضا مونقة وحدائق مغدقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.