ومنهم العلامة المؤرخ الشهير شهاب الدين المعروف بابن ربه الأندلسي في (العقد الفريد) (ج 2 ص 194 ط الشرفية بمصر) قال:
قال: ودخل رجل على الحسن بن أبي الحسن البصري فقال: يا أبا سعيد إنهم يزعمون أنك تبغض عليا قال: فبكى الحسن حتى اخضلت لحيته ثم قال: كان علي بن أبي طالب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) إلا أنه ذكر بدل قوله: بالنؤومة عن أمر الله ولا الملومة في دين الله: بالنؤومة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الملومة في ذات الله.
ومنهم العلامة أبو إسماعيل بن القاسم القالي البغدادي المتوفى سنة 356 في (ذيل الأمالي والنوادر) (ص 170 طبع القاهرة) قال: قال أبو علي:
قال أبو بكر: حدثني أبي عن العباس بن ميمون قال: سمعت ابن عائشة يقول: حدثني أبي عن عوف الأعرابي قال: سأل رجل الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فقال: أعن رباني هذه الأمة تسأل؟ لم يكن بالسروقة لمال الله ولا بالملومة لحق الله أعطى القرآن عزائمه فيما عليه وله، حتى أورده الله على رياض مونقة وجنان غسقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 118 ط مطبعة القضاء) قال:
ويروى أن رجلا جاء إلى الحسن البصري (رحه) فقال له: يا أبا سعيد بلغنا أنك تقول: لو كان علي يأكل من خشف المدينة لكان خيرا مما صنع فقال: يا ابن أخي باطل إنما حقنت بها دما والله لقد فقدوه وكان سهما من مرامي الله، والله لا يلونه شئ عن أمر الله أعطى القرآن عزائمه، أحل حلاله وحرم حرامه، حتى أورده ذلك على حياض غدقة ورياض مونقة ثم ذكر ما تقدم عن (ذيل الأمالي) بعد قوله وفي رواية.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: