ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 445 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن جعفر عن أبيه بعين ما تقدم عن (الخراج).
ثم روى الحديث من طريق البيهقي بعين ما تقدم عنه في (السنن) ثانيا.
ومنهم العلامة السيد شريف البرزنجي في (الإشاعة في أشراط الساعة) (ص 15 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (السنن) ثانيا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 149 ط اسلامبول) قال:
ولما ظفر بأهل البصرة رفع السيف عنهم ونادي مناديه لا يتبع مولى ولا يقتل جريحا ولا أسيرا، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن تحيز إلى عسكر الإمام فهو آمن، ولم يأخذ أموالهم، ولا يسبي ذراريهم.
ومنهم العلامة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (في مادة ذفف ص 432) قال:
علي عليه السلام - أمر يوم الجمل فنودي: لا يتبع مدبر، ولا يذفف على جريح ولا يقتل أسير، ولا يغنم لهم مال، ولا تسبي لهم ذرية ومنهم العلامة مجد الدين عبد الله بن محمود الموصلي الحنفي في (الاختيار) (ج 4 ص 152 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال:
وهكذا فعل علي رضي الله عنه بأهل البصرة، وقال: لا يغنم لهم مال ولا تسبي لهم ذرية.
وقال يوم الجمل: لا تتبعوا مدبرا، ولا تقتلوا أسير، ولا تذففوا على جريح أي لا يتم قتله، ولا يكشف ستر، ولا يؤخذ مال، وهو القدوة في الباب.