عليا حمل الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها يعني خيبر، وإنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا.
ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 196 ط حيدر آباد الدكن) قال:.
أنا الكندي، أنا الشيباني، أنا الخطيب، ثنا محمد بن عمر بن بكير، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 201 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق البيهقي عن جابر بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم علامة التاريخ والسير أبو العباس تقي الدين المقريزي في (إمتاع الأسماع) (ص 314 ط القاهرة) قال:
وأخرج الحاكم من طرق منها عن أبي علي الحافظ، حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري (نسيب) السدي، حدثنا المطلب ابن زياد، حدثنا ليث بن أبي سليم، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن حسين، عن جابر أن عليا حمل الباب بوم خيبر وإنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 280 ط اسلامبول) قال:.
وألقى يومئذ باب حصنها (أي خيبر) على الأرض فلم يحمله إلا أربعون رجلا.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي الشافعي في (مقاصد الطالب) في مناقب أمير المؤمنين (ص 8 ط گلزار حسني بمبئي) قال:
ثم إنه (أي عليا) اقتلع بابا عظيما لبعض الحصون عجز عن تقليبه من الرجال أربعون وفتح الله على يده الفتح المبين كما أخبر به الصادق الأمين.