يونس بن بكير عن المسيب بن مسلم الأزدي، ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه - فذكر القصة في خيبر وذكر خروج مرحب ورجزه وقول علي رضي الله عنه بمعناه (أي معنى الحديث الذي ذكره قبله ونقلناه في ج 5 ص 393 إلا أنه قال:.
أكيلهم بالصاع كيل السندرة.
قال: فاختلفا ضربتين فبدره علي رضي الله عنه فقد الحجر والمغفر ورأسه ووقع في الأضراس وأخذ المدينة.
ومنهم العلامة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 4 ص 174 وص 382 ببيروت) قال:. قال أبو العباس أحمد بن يحيى: لم تختلف الرواة في أن هذه الأبيات لعلي بن أبي طالب (رض).
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات غليظ القصرة أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أضرب بالسيف رقاب الكفرة ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف الشافعي في (الأذكار) (ص 269 ط القاهرة) قال:.
روينا صحيحيهما عن سلمة بن الأكوع إن عليا رضي الله عنه لما بارز مرحبا الخيبري قال علي:.
أنا الذي سمتني أمي حيدرة.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 4 ط القاهرة) قال:.
قال علي: أنا الذي سمتني أمي حيدرة.
ورجزهما معا مشهور منقول لا حاجة لنا الآن إلى ذكره.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ص 192 ط مصر)