المصرع الثاني من البيت الأول: بكيته أبدا ما دمت في الأبد وذكر بدل كلمة لا يعاب به: لا نظير له وبدل كلمة قديما: أبوه.
ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 44 ط الغري) قال:.
وقالت أخت عمرو: وقد نعي إليها أخوها عمرو من اجتر عليه؟ فقالوا:
علي بن أبي طالب فقالت: كفو كريم وأنشدت تقول:
أسدان في ضيق المكر تصاولا * وكلاهما كفو كريم باسل فتخالسا مج النفوس كلاهما * وسط المجال مجالد ومقاتل وكلاهما حضرا القراع حفيظة * لم يثنه عن ذاك شغل شاغل فاذهب على فما ظفرته بمثله * قول سديد ليس فيه تحامل ثم قالت: والله لاثئرت قريش بأخي ما حنت النوق وقالت عمرو ترثيه:
فذكر الأبيات المتقدمة نقلها عن (زهر الآداب) وزاد:.
قوم أبى الله إلا أن تكون لهم * مكارم الدين والدنيا إلى الأبد يا أم كلثوم ابكيه ولا تدعي * بكاء معولة حري على ولد فاسلاها وعزاها وهو عليها قتل ولدها جلالة القاتل وافتخرت بكون ولدها مقتولا له -.
ومنهم العلامة الشهير بالأنباري في (الأضداد) (ص 77 ط الكويت).
نقل البيت الأول والثاني من رثاء أخت عمرو في قتله لكنه ذكر بدل المصرع الثاني من البيت الأول: بكيته ما أقام الروح في جسدي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 26 مخطوط) قال:.
وورد أن عليا كرم الله وجهه لما قتل عمرا لم يسلبه فجاءت أخت عمرو حتى قامت عليه فلما رأته غير مسلوب قالت: ما قتله إلا كفو كريم ثم