قال:. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: خرج يعني يوم الخندق عمرو بن عبد ود فنادى من يبارز؟ فقام علي وهو مقنع في الحديد إلى أن قال: فقال له عمرو: من أنت؟ قال: أنا علي قال: ابن عبد مناف فقال: أنا علي بن أبي طالب فقال:
غيرك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فإني أكره أن أهريق دمك فقال:
علي رضي الله عنه لكني والله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل وسل سيفه كأنه شعلة نار، ثم أقبل نحو علي رضي الله عنه مغضبا واستقبله علي رضي الله عنه بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه وضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط وثار العجاج وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير فعرف أن عليا رضي الله عنه قد قتله.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في (المناقب) (ص 102 ط تبريز).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى) لكنه زاد كلمة فسقط وقده نصفين. وزاد في آخر الحديث. ثم أقبل علي عليه السلام نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل نورا.
ومنهم العلامة الدميري في (حياة الحيوان) (ص 274).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى).
ومنهم العلامة أبو يعلى محمد بن الحسين النسابة الحنبلي في (الأحكام السلطانية) (ص 32 ط مصر) قال:.
وتجاولت عجاجة أخفتهما عن الأبصار ثم إن علت عليهما وعلي عليه السلام يمسح سيفه بثوب عمرو وهو قتيل. حكاه محمد بن إسحاق في (مغازيه) انتهى.