منهم الحافظ أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في كتاب (المسند) (ج 1 ص 348 ط مصر) قال:.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي: ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر قال: وأخبرني عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك) قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فاطلع الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار وبات المشركون يحرسون عليا يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال -.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد الشافعي الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 13 ص 191 ط القاهرة) قال:.
حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء، حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير، حدثنا الحسن بن علي القطان، حدثنا محفوظ بن أبي توبة، حدثنا عبد الرزاق.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة القاضي أبو الحسن يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر من المختصر) للقاضي أبي الوليد الباجي، (ج 2 ص 156 ط حيد آباد).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (تفسير القرآن) (ج 4 ص 310 ط بولاق مصر).