في وجهه فقال له: يا أبا الحسن ما لي أراك متغيرا أكرهت ما كان؟ قال: نعم، قال:
ولم ذلك؟ قال: لأنك كنيتني بحضرة خصمي أفلا قلت: قم يا علي فاجلس مع خصمك فأخذ عمر برأس علي عليه السلام فقبل عينيه ثم قال: بأبي أنتم بكم هدانا الله وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور.
ومنهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 516 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 4 ص 133 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي سعد السمان هذا أنا أبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي النعمان بقراءتي عليه وأبو الفتح المؤيد ابن أحمد بن علي الخطيب بحلب قراءتي عليه ثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم ثنا محمد بن الحنبلي قال المؤيد المعروف بالمصري بحلب: ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن يعرف بابن أبي فضيلة الشيخ الصالح ثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 91 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 211) روى الحديث نقلا عن (ربيع الأبرار) ما تقدم عنه بلا واسطة.