حدثني إبراهيم الزبرفان التيمي، حدثني أبو خالد، حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب، قال: لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة حامل سألها عمر عن ذلك فاعترف بالفجور فأمر بها عمر أن ترجم فلقيها علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما بال هذه المرأة فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم فردها علي عليه السلام فقال له: أمرت بها أن ترجم؟ فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور فقال:
هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ثم قال له علي عليه السلام: فلعلك انتهرتها أو أخفتها فقال عمر: قد كان ذلك قال علي عليه السلام: أوما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا حد على معترف بعد بلاء إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له فخلى عمر سبيلها ثم قال: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب ولولا علي لهلك عمر.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 13 ط طهران) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) ملخصا وفي آخر الحديث:
فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.
ومنهم العلامة محمد خواجة پارساى البخاري في (فصل الخطاب) على ما في ينابيع المودة (ص 373 ط اسلامبول) قال:
في عدة من المسائل رجع عمر إلى قول علي رضي الله عنه، فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل علي، ولولا علي لهلك عمر.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 183 مخطوط)