أحد بني مدرك إلى أن قال: ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي، عن فطر ابن خليفة، عن عامر بن واثلة، قال: دعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس إلى البيعة فجاءه ابن ملجم فرده، ثم جاءه فرده، ثم جاءه فبايعه، ثم قال علي:
ما بحبس أشقاها، أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه وأخذ بلحيته من هذه وأخذ برأسه -.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 35 ط مصر) قال:
أنبأنا أبو ياسر بن أبي حبة، أنبأنا أبو غالب بن إلينا، حدثنا محمد بن أحمد ابن محمد بن حسنون، أنبأنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، حدثنا عبد الله بن أبي داود، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا إسحاق بن سليمان عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى) إلا أنه زاد قبل قوله ليخضبن: كلمة فوالله.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 204 ط مصر) روى عن فطر، عن أبي الطفيل، تمثل علي بالبيتين.
ومنهم الحافظ أبو سعيد في (الأنساب) (ص 205) روى الحديث بعين ما تقدم عن (لسان الميزان) لكنه زاد البيتين.
ومنهم العلامة ابن قتيبة الدينوري في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 162 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى البيتين عنه عليه السلام حين خرج في ليلة قتل.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 59 ط القديم بمصر) قال:
عن أبي الطفيل قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه عبد الرحمان بن ملجم فأمر له بعطائه، ثم قال: ما يحبس أشقاها أن يخضبها من أعلاها، يخضب هذه