وعن زيد بن وهب قال: قدم على علي قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له: الجعد بن نعجة، قال له: اتق الله يا علي فإنك ميت، قال علي:
بل مقتول ضربة على هذه تخضب هذه - بعني لحيته من رأسه، عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 244 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى) لكنه أسقط كلمة: بل مقتول.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 217 مخطوط) روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 143 ط حيدر آباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند.
ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 204 ط مصر) روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة المير حسين الميبدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 202 مخطوط) قال:
وعن زيد بن وهب، قال جعد بن نعجة الخارجي: يا علي اتق الله فإنك ميت وقد علمت سبيل المحسن من سبيل المسي وقال علي: لا بل والله مقتول قتل نصاب فيخضب هذه من هذه، عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 647 ط لاهور)