أما عظام مشط القدم فإنها متكونة من خمسة عظام الواحد بجانب الآخر خلف عظام الأصابع، ويعدون بالرقم من 1 إلى رقم 5 ويبدأ الحساب من عظم المشط الذي هو خلف إبهام القدم، فيدعى بالرقم 1 وهكذا إن قواعد عظام المشط متصلين الواحد بالآخر لتكون مفاصل ما بين عظام المشط إلى عظام الأصابع للقدم، فيحسبون من المنطقة الداخلية للقدم إلى الخارج. وإن أول أصبع للقدم وهو الكبير ويدعى بالإبهام، والأصبع الخامس، وهو الخارجي الذي يدعى بالأصبع الصغير للقدم.
إن عظام الأصابع تدعى بالسلاميات. إن الإبهام يحتوي على سلاميتين أما بقية الأصابع فإنها تحتوي على ثلاثة سلاميات.
العوارض:
إن أهم العوارض التي تصيب الرجل هي حوادث الهدس في السيارات وحوادث السقوط من علو، أو سلم. وأكثر العظام التي تصاب هي أما عظم الفخذ، وأما أحد عظمي الساق أو كليهما. وعند ذلك تجري لهم إرجاع الكسر إلى محله تحت تأثير المخدر العمومي. وأحيانا بدون واسطة التخدير، وبعد إرجاع الكسر إلى محله تجري بناء الساق أو الفخذ بالجبس لمدة معينة.
فمثلا نضع الجبس عند حدوث كسر عظم الفخذ لمدة ستة أسابيع، ثم نرفع الجبس ونعيد الفحص على الفخذ مرة أخرى، وعند ذلك أما أن نعيد وضع الجبس أو نترك الفخذ بدون بناء بالجبس عند حدوث الانتقام، ونفس الطريقة نعيدها حيث المدة اللازمة لوضع الجبس على الساق هي أربعة أسابيع.
ثم هناك أمراض خاصة يصاب الساق بها، مثلا الالتهاب الجلدي، والالتهاب المفاصلي، والالتهاب العظمي، وكلها ممن معالجتها بالطريقة الحديثة بإعطاء