" والحارثان - في باهلة -: الحارث " بن قتيبة، و " الحارث " بن سهم " ابن عمرو ابن ثعلبة بن غنم بن قتيبة.
" وسموا حارثة، وحويرثا، وحريثا " كزبير، وحريثا، كأمير " وحرثان بالضم "، وقد تقدم، فهو تكرار " وحراثا، ككتان " ومحرثا، كمحدث ومحارثا، كمقاتل.
ومحرثا " كمحمد "، قال ابن الأعرابي: هو اسم جد صفوان بن أمية بن محرث، صفوان بن أمية بن محرث، وصفوان هذا أحد حكام كنانة.
" والحرثة - بالضم -: ما بين منتهى الكمرة ومجرى الختان ".
والحرثة أيضا: المنبت، عن ثعلب.
وعن الأزهري: الحرثة عرق في أصل أداف الرجل.
" والحراث، ككتاب: سهم لم يتم بريه "، وذلك قبل أن يراش.
والحراث ": سنخ " - بالكسر - " النصل ". وعبارة ابن سيده: الحراث (1) مجرى [الوتر] (2) في القوس، و " ج أحرثة " كغطاء وأغطية.
وفي حديث بدر " اخرجوا إلى معايشكم وحرائثكم ". " الحرائث: المكاسب "، من الاحتراث والاكتساب و " الواحد حريثة ".
وقال الخطابي: الحرائث هي: " الإبل المنضاة " (3)، قال: وأصله في الخيل إذا هزلت، فاستعير للإبل، قال: وإنما يقال في الإبل: أحرفناها، بالفاء، يقال: ناقة حرف، أي هزيلة، ويروى " حرائبكم " - بالحاء والباء الموحدة - جمع حريبة وهو مال الرجل الذي يقوم بأمره، وقد تقدم، والمعروف بالثاء.
وحرث " كصرد: أرض "... (4).
وذو حرث أيضا: حميري ": وقد تقدم قريبا، فهو تكرار.
ومن المجاز: حرث النار بالمحراث: حركها، " المحرث " كمنبر " والمحراث (5) " كمحراب ": ما " أي خشبة " تحرك به النار " في التنور، والحرث: إشعال النار، على ما تقدم.
ومحراث النار: مسحاتها التي تحرك بها النار.
" والحارثية: ع، م " أي موضع معروف ببغداد " بالجانب الغربي " منها. " منها " الإمام المحدث " قاضي القضاة سعد الدين " أبو محمد " مسعود " بن أحمد بن مسعود بن زيد بن عباس " الحارثي " الحنبلي البغدادي قاضي القضاة بمصر، سمع من الأخوين: أبي الفرج عبد اللطيف وعبد العزيز، ابني عبد المنعم الحراني، وابن علاق، وابن عزون، وأبي الطاهر محمد بن مرتضى الحارثي، وغيرهم، حدث عنه السبكي، وذكره في معجم شيوخه، توفي سنة 711 بمصر " وهو ابن الحارث ابن مالك بن عبدان "، بالعين المهملة والموحدة، وفي بعض النسخ غيدان، بالغين المعجمة والتحتية.
" وقولهم: بلحارث، لبنى الحارث ابن كعب، من شواذ التخفيف "؛ لأن النون واللام قريبا المخرج، فلما لم يمكنهم الإدغام؛ لسكون اللام، حذفوا النون، كما قالوا: مست وظلت " وكذلك يفعلون في كل: وفي نسخة: بكل " قبيلة تظهر فيها لام المعرفة " مثل: بلعنبر وبلهجيم، فأما إذا لم تظهر اللام، فلا يكون ذلك.
" وأبو الحويرث " وهو المعروف " ويقال: أبو الحويرثة " - وهو قول شعبة - ": عبد الرحمن بن معاوية " ابن الحويرث الأنصاري الزرقي المدني " محدث " مشهور بكنيته، صدوق سيىء الحفظ، رمى بالإرجاء، مات سنة ثلاثين [ومائة] (6)، وقيل: بعدها، أخرج له أبو داوود والنسائي.
* ومما يستدرك عليه:
كيف حرثك، أي المرأة، وهو مجاز، والمرأة حرث الرجل، أي يكون ولده منها، كأنه يحرث ليزرع، وفي التنزيل العزيز (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني