واللفت ": البقرة "، عن ثعلب.
واللفت ": الحمقاء و " اللفت ": حياء اللبؤة "، نقله الصاغاني.
واللفت ": ثنية جبل قديد بين الحرمين " الشريفين، هكذا ضبطه القاضي عياض في شرح مسلم، وهو رواية الحافظ ابن الحسين بن سراج، " ويفتح " هو رواية القاضي أبي على الصدفي، ورواها بالتحريك أيضا عن جماعة، وأنشد الأبى في إكمال الإكمال:
مررنا بلفت والثريا كأنها * قلائد در حل عنها خضابها " والألفت من التيس: الملتوى أحد قرنية " على الآخر، وهو بين اللفت، كما في الصحاح.
والألفت: القوى اليد الذي يلفت من عالجه، أي يلويه.
والألفت والألفك في كلام تميم ": الأعسر، سمى بذلك لأنه يعمل بجانبه الأميل.
وفي كلام قيس ": الأحمق " مثل الأعفت، والأنثى لفتاء.
" كاللفات، كسحاب " وهو الأحمق العسر الخلق، كما هو نص الصحاح.
ووجدت في الهامش ما نصه: ذكر أبو عبيد في المصنف: الهفاة واللفاة، بتخفيف الفاء، يكتبان بالهاء؛ لأن الوقف عليهما بالهاء، وسيأتي زيادة الكلام في ه ف ت.
" واللفوت "، كصبور، من النساء: " امرأة لها زوج، و " لها " ولد من غيره " فهي تلفت إلى ولدها، وتشتغل به عن الزوج، وفي حديث الحجاج " أنه قال لامرأة: إنك كتون (1) لفوت "، أي كثيرة التلفت إلى الأشياء.
وقال عبد الملك بن عمير: اللفوت: التي إذا سمعت كلام الرجل التفتت إليه، وفي حديث عمر، رضى الله عنه، حين وصف نفسه بالسياسة فقال: إني لأربع (2) وأشبع، وأنهز اللفوت، وأضم (3) العنود، وألحق العطوف، وأزجر العروض.
واللفوت ": العسر الخلق "، وقد تقدم عن الصحاح ما يخالفه.
وقال أبو جميل الكلابي: اللفوت ": الناقة الضجور عند الحلب " تلتفت إلى الحالب فتعضه، فينهزها بيده فتدر، وذلك إذا مات ولدها، فتدر؛ تفتدى (4) باللبن من النهز، وهو الضرب. فضربها مثلا للذي يستعصى ويخرج عن الطاعة.
وعن ثعلب: اللفوت ": التي لا تثبت عينها في موضع واحد، وإنما همها أن تغفل " أنت " عنها فتغمز غيرك ". وبه فسر قول رجل لابنه: إياك والرقوب الغضوب القطوب اللفوت.
" واللفتاء: " هي الحولاء.
واللفتاء أيضا: " العنز " التي " اعوج قرناها "، وتيس ألفت كذلك، وقد تقدم.
ولفت الشيء لفتا: عصده، كما يلفت الدقيق بالسمن وغيره.
واللفيتة ": أن يصفى ماء الحنظل الأبيض، ثم تنصب به البرمة، ثم يطبخ حتى ينضج ويخثر (5)، ثم يذر عليه دقيق. عن أبي حنيفة، وفي حديث عمر، رضي الله عنه، " أنه ذكر أمره (6) في الجاهلية، وأن أمه اتخذت لهم (7) لفيتة من الهبيد " قال ابن الأثير وغيره: اللفيتة: " العصيدة المغلظة " (8)، والهبيد: الحنظل، وهكذا قاله أبو عبيد.