شعره المتقدم.
وقيت نفسي خير من وطأ الثرى.
إلى أن قال:
وبت أراعيهم متى يثبتونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا هناك وفى حفظ الا له وفي ستر (1) د: وعنه " عليه السلام ": (وأمرني أن أضطجع في مضجعه، وأقيه بنفسي، فأسرعت إلى ذلك مطيعا له، مسرورا لنفسي بأن أقتل دونه، فمض " صلى الله عليه وآله وسلم " لوجهه، واضطجع في مضجعه، وأقبلت رجالات قريش موقنة في أنفسها أن تقتل النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، فلما استوى بي وبهم البيت الذي أنا فيه ناهضتهم بسيفي، فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الله والناس. ثم أقبل على أصحابه، فقال: أليس كذلك، قالوا: بلى يا أمير المؤمنين (2) ".
وقيل إنهم ضربوا عليا، وحبسوه ساعة، ثم تركوه (3).
ملاحظة:
يمكن أن يفهم مما تقدم: أن الحديث الذي يقول: إنه " عليه