الهجرة.
قال الزرقاني: رواه الحاكم في الإكليل عن الزهري مفصلا.
والمشهور خلافه، وأن ذلك في زمان عمر، كما قال الحافظ " (1).
ونقل ذلك عن الأصعمي وغيره أيضا كما سيأتي.
وقال الصاحب بن عباد: " ودخل المدينة يوم الاثنين لاثني عشرة خلت من ربيع الأول، وكان التاريخ من ذلك، ثم رد إلى المحرم " (2).
وقال ابن عساكر: " وهذا أصوب " ثم أيده السيوطي ببعض ما يأتي (3). وقال السيد علي خان، بعد ذكره عهد النبي (ص) لسلمان الفارسي الآتي: يستفاد من هذا العهد: أن التاريخ كان من زمن النبي (ص)، وهو خلاف المشهور من أن التاريخ بالهجرة إنما وضعه عمر بن الخطاب في أيام خلافته " (4).
وقال القسطلاني: " وأمر (ص) بالتاريخ فكتب من حين الهجرة، وقيل إن عمر أول من أرخ وجعله من المحرم " (5).
وقال مغلطاي: " وأمر عليه الصلاة والسلام " بالتاريخ، فكتب من حين الهجرة. قال ابن الجزار: ويعرف بعام الاذن. وقيل إن عمر (رض) أول من أرخ وجعله من المحرم " (6).
هذا وقد سميت كل سنة من السنين العشر باسم خاص، والعام