من زمان إسكندر، فكرهوا ذلك لطوله أيضا. وقال قائلون: أرخوا من مولد رسول الله (ص).
وقال آخرون: من مبعثه.
وأشار عل بن أبي طالب (ع) وآخرون: " أن يؤرخ من هجرته إلى المدينة، لظهوره لكل أحد، فإنه أظهر من المولد، والمبعث، فاستحسن عمر ذلك والصحابة، فأمر عمر: أن يؤرخ من هجرة رسول الله (ص) " (1).
وروي عن سعيد بن المسيب: أنه قال: " جمع عمر الناس فسألهم:
من أقي يوم يكتب التاريخ؟ فقال علي بن أبي طالب (ع): من يوم هاجر رسول الله (ص) وترك أرض الشرك، ففعله عمر رضي الله عنه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه " (1).