على ذلك، وتقول: " فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو (1).
كما وأنها قد أذنت لمغن (رجل!!) يغني لبعض الجواري اللواتي خفضن، وإن كانت قد عادت فأمرت باخراجه (2).
وبالنسبة للخليفة الثاني عمر بن الخطاب، فقد قال ابن منظور: " قد رخص عمر في غناء الاعراب " (3).
واستاذنه خوات بن جبير بان يغني، فاذن له، فغنى، فقال عمر:
أحسن خوات، أحسن خوات (4). وسمع رباح بن المغترف يغني، فسأل عن ذلك، فاخبروه، فقال: فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب، وقريب من ذلك جرى له مع خوات أيضا (5).
وعن العلاء بن زياد: أن عمر كان في مسيره؟ فتغنى، فقال: هلا زجرتموني إذ لغوت (6)؟! وقد عده الشوكاني والعيني: أنه ممن أباح