229: إبراهيم بن سلام النيشابوري ذكر الشيخ في رجال الرضا ع انه كان وكيله.
230: إبراهيم بن مسلمة البكناني ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع.
231: أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني.
وفي الخلاصة المدني وقيل إنه تصحيف، مولى طلحة بن عبيد الله.
قال النجاشي: كان وجه أصحابنا البصريين في الفقه والكلام والأدب والشعر، والجاحظ يحكي عنه وقال الجاحظ ابن داحة عن محمد بن أبي عمير له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات لم أر منها شيئا وفي الفهرست ذكر انه روى عن أبي عبد الله ع وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها وكلاما وأدبا وشعرا والجاحظ يحكي عنه كثيرا وذكر أنه صنف كتبا ولم ير منها شيئا وداحة بالدال والحاء المهملتين في الخلاصة داحة امه وقيل كانت جارية لأبيه ربته فنسب إليها وقيل أبوه إسحاق بن أبي سليمان فوقع الاشتباه فحول لفظة أبي سليمان إلى داحة انتهى ويدل عليه ان الذي في كلام الجاحظ والفهرست ابن داحة والجاحظ اعرف باسمه لأنه معاصره وإن احتمل أن يكون نسب أبوه إليها فقيل لأبي سليمان أبو داحة كما هو عادة في العرب في مثله كابي ريشة ونحوه على ما ذكره الميرزا في رجاله الكبير.
وذكره الجاحظ في كتاب الحيوان فقال: أنشد ابن داحة في مجلس أبي عبيدة قول السيد الحميري:
أ ترى فعالا وابنها وابن ابنها * وأبا فعالة آكل الذبان كانوا يرون وفي الأمور عجائب * يأتي بهن تصرف الأزمان ان الخلافة في ذؤابة هاشم * فيهم تصير وهيبة السلطان قال وكان ابن داحة رافضيا وأبو عبيدة خارجيا صفريا 232: الشيخ إبراهيم آل سليمان العاملي أو ابن الشيخ سليمان.
توفي سنة 1195.
لا نعلم من أحواله شيئا غير أننا وجدنا الشيخ محمد النحوي الحلي النجفي أحد مشاهير شعراء ذلك العصر قد رثاه بقصيدتين مذكورتين في ترجمته وأرخ عام وفاته السيد صادق الفحام النجفي أحد مشاهير علماء ذلك العصر وشعرائه فاستدللنا بذلك على نباهة شانه وكونه من علماء ذلك العصر أما أبيات السيد صادق فهي قوله:
أ ضريح ما أرى أم روضة * بعثت نشر عرار وخزامي جدث ضاء به الكون كما * مزق البارق من جنح ظلاما أيها الزائر قف مستعبرا * ناضحا بالدمع ذياك الرغاما مهديا في البدء والعود إلى * ذلك القبر صلاة وسلاما تاليا فاتحة الذكر له * ناعشا بالختم هاتيك العظاما ثم أنشد بعد تعدادك من * فضله تاريخه بيتا تماما حل إبراهيم في دار علا * وكساه الله بردا وسلاما 233: أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبد الله أو عبيد الله بن حيان النهمي الخزاز الكوفي وفي رجال النجاشي بدل حيان خالد.
وحيان بالحاء المهملة وتشديد المثناة التحتية والنون بعد الألف والنهمي بكسر النون وسكون الهاء بعدها ميم ونهم بطن من همدان وهمدان بالهاء المفتوحة والميم الساكنة والدال المهملة والخزاز بالخاء المعجمة والزاي نسبة إلى بيع الخز أو عمله قال النجاشي والشيخ في الفهرست ثقة في الحديث سكن الكوفة في بني نهم قديما فقيل النهمي وسكن في بني تيم فقيل تيمي ثم سكن في بني هلال فربما قيل الهلالي ونسبه في نهم. له كتب منها كتاب النوادر كتاب الخطب كتاب الدعاء كتاب المناسك كتاب اخبار ذي القرنين كتاب ارم ذات العماد كتاب قبض روح المؤمن والكافر كتاب الدفائن كتاب خلق السماوات كتاب جرهم وزاد النجاشي كتاب مقتل أمير المؤمنين ع كتاب حديث ابن الحر. وعن رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة قال الشيخ أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد بن عبدون عن أبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبد ربه القزويني حدثنا أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري حدثنا حميد بن زياد أصولا كثيرة قال الشيخ أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد بن عبدون عن أبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي ابن عبد ربه القزويني حدثنا أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري حدثنا حميد بن زياد أخبرنا إبراهيم وأخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن ابن أبي جيد عنه وقال النجاشي أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي حدثنا حميد بن زياد حدثنا إبراهيم وقال ابن الغضائري يروي عن الضعفاء وفي مذهبه ضعف انتهى ولا عبرة بتضعيف ابن الغضائري المعلوم حاله في التضعيف لأقل سبب مع توثيق الشيخ والنجاشي. وفي لسان الميزان روى عن أبي نعيم وأهل الكوفة ثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي وغيره قال ثم ذكر إبراهيم بن سليمان الخزاز الكوفي روى عن أبي نعيم وعنه وصيف وقد ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وهو أعلم به فقال: ثم ذكر ملخص ما تقدم عن الفهرست.
234: الشيخ أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان القطيفي البحراني الخطي المجاور بالنجف الأشرف حيا وميتا وفي رياض العلماء القطيفي ثم الغروي الحلي وفي لؤلؤتي البحرين قطيفي الأصل الا انه جاء العراق فقطن في الغري مدة ثم في الحلة فلهذا نسب إلى كل منهما انتهى.
توفي في النجف ولم اقف على تاريخ وفاته لكنه كان حيا سنة 944.
أقوال العلماء في حقه في أمل الآمل: فاضل عالم فقيه محدث وعن البحار كان في غاية الفضل. وفي رياض العلماء: الامام الفقيه العالم الفاضل الكامل المحقق المدقق المعاصر للشيخ علي الكركي العاملي كان زاهدا عابدا ورعا مشهورا تاركا للدنيا برمتها وفي اللؤلؤة فاضل ورع انتهى أقول وصفه بالورع لتورعه عن الخراج وجوائز الملوك وكان الأولى به أن يتورع عن القدح في أمثال المحقق الثاني في جلالة قدره وعلو شانه.
أحواله قدم من القطيف إلى العراق وسكن النجف وفي اللؤلؤة يظهر من بعض رسائله أن مقدمه العراق كان في أواخر جمادى الثانية سنة 913 قال والعجب أنه مع كونه يروي عن الشيخ علي الكركي كان له معه معارضات ومناقضات بل رأيت في كلامه في بعض كتبه ما يدل على القدح في فضل الشيخ علي المذكور ونسبته إلى الجهل كما هو شأن جملة من المتعاصرين حتى أنه ألف في جملة من المسائل في مقابلة الشيخ علي المذكور ردا عليه ونقضا لما