يأتي في ترجمته بعد هذا وقال في ذيل الكافية ونظم الكافية ابن حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم المتوفى 1016 انتهى وكلمة ابن قبل إبراهيم زيادة من النساخ.
113: الشيخ إبراهيم البعلبكي في فهرست المكتبة الرضوية ج 3 صلى الله عليه وآله وسلم 186 ما تعريبه: قصيدة وتخميس عربي في الحكم والآداب والمواعظ صاحب القصيدة امام المتقين علي بن أبي طالب ع وتخميسها للشيخ إبراهيم البعلبكي أول النسخة يا من إلى طرق الجهالة يذهب وآخرها الرازق المغني ببعض نواله ضمن مجموعة فيها أيضا لامية العجم ولامية العرب ونونية أبي الفتح البستي وقصيدة وتخميسها لم يعلم ناظمها. والواقف ابن خاتون انتهى والظاهر أن القصيدة المذكورة هي المنسوبة إلى أمير المؤمنين ع ولم تصح نسبتها وأولها:
صرمت حبالك بعد وصلك زينب والدهر فيه تغير وتقلب وابن خاتون الواقف هو الشيخ أسد الله بن محمد مؤمن الخاتوني سنة 1067 وتأتي ترجمته في ج 11 والقصيدة المشار إليها ذكرها الدميري في حياة الحيوان في أفعى والله أعلم.
114: إبراهيم بن برهان الدين الحسن بن علي من ذرية القاسم بن جعفر بن محمد ابن محمد بن زيد الشهيد.
في عمدة الطالب: اعقب القاسم المذكور من أبي عبد الله جعفر المعروف بابن الجدة كان على الصلاة للحسن بن زيد والعقب من أبي عبد الله جعفر في جماعة بهراة وفي الحاشية منهم جمال الدين محمد وصدر الدين احمد وإبراهيم أولاد برهان الدين الحسن بن علي بن صدر الدين محمد حاجب أمير الحاج بن المطهر بن يعلى بن عوض بن علي بن زيد بن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله المذكور انتهى.
115: إبراهيم بن الخضر البغدادي في كتاب الفرج بعد الشدة تاليف القاضي أبي القاسم محسن بن القاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي كما في نسخة مخطوطة قديمة عندي قال حكى إبراهيم بن الخضر وكان أحد أمناء القضاة ببغداد قال خرجت إلى الحائر في أيام الحنبلية أنا وجماعة متخفين فلما صرنا في أجمة بزنقا قال لي رفيق منهم يا فلان ان نفسي تحدثني ان السبع يخرج فيفترسني من دون الجماعة فإن كان ذلك فخذ حماري وما عليه فاده إلى عيالي فقلت له هذا استشعار ردي يجب أن تتعوذ بالله منه وتضرب عن الفكر فيه فما مضى على هذا الا شئ يسير حتى خرج الأسد فلما رآه الرجل سقط عن حماره فاخذه ودخل به الأجمة وسقت الحمار وأسرعت مع القافلة وبلغت الحائر وزرنا ورجعت إلى بغداد فاسترحت في بيتي أياما ثم أخذت الحمار وجئت به إلى منزله لأسلمه إلى عياله فدققت الباب فخرج إلي الرجل بعينه فحين رأيته طار عقلي وشككت فيه فعانقني وبكى وبكيت فقلت حدثني حديثك فقال أن السبع ساعة اخذني جرني إلى الأجمة ثم سمعت صوت شئ ورأيت الأسد قد خلاني ومضى ففتحت عيني فإذا الذي سمعته صوت خنزير وإذا السبع لما رآه عن له أن تركني ومضى فصاده وبرك عليه ليفترسه وأنا أشاهده إلى أن فرع منه ثم خرج من الأجمة وغاب عني فسكنت وتأملت حالي فوجدت مخاليبه قد وصلت إلى فخذي وصولا قليلا وقوتي قد عادت فقلت لأي شئ جلوسي هاهنا فقمت أمشي في الأجمة اطلب الطريق فإذا بجيف ناس وبقر وغنم وعظام باليات وإذا رجل قد أكل الأسد بعض جسده وبقي أكثره وهو طري في وسطه هميان قد تخرق بعضه وظهرت منه دنانير فتقدمت فجمعتها وقطعت الهميان وأخذت جميع الدنانير وتتبعتها حتى لم يبق منها شئ وقويت نفسي وأسرعت في المشي وطلبت الجادة فوقعت عليها واستأجرت حمارا وعدت إلى بغداد ولم امض إلى الزيارة لأني خشيت أن تسبقوني فتذكروا خبري لأهلي فيصير عندهم ماتم فسبقتكم وأنا أعالج فخذي فإذا من الله علي بالعافية عدت إلى الزيارة انتهى.
وفي هذه القصة ما يدل على تشيع إبراهيم بن الخضر.
116: الشيخ تاج الدين إبراهيم المعروف بزاهد الجيلاني في الذريعة أنه مرشد الشيخ صفي الدين اسحق الأردبيلي جد السلاطين الصفوية وان حفيده الشيخ محمد علي بن أبي طالب المعروف بالشيخ علي الحزين له رسالة في أخبار جده هذا وأن بينه وبينه خمسة عشر بطنا أو سبعة عشر بطنا انتهى فدل ذلك على أنه كان من الصوفية وهو غير الشيخ إبراهيم بن عبد الله الزاهدي الجيلاني الذي هو عم الشيخ علي الحزين لا جده ومرت ترجمته وأنه توفي 1119 وأما مرشد الشيخ صفي الدين فهو من أهل المائة الثامنة لأن الشيخ صفي الدين توفي 730.
117: الشيخ إبراهيم بن أبي نصر الجرجاني من أهل المائة السادسة يروي عنه أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفقيه والد عماد الدين الطبري صاحب بشارة المصطفى ووصفه بالشيخ الزاهد ويروي عنه أيضا أبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار ويروي عن هؤلاء الثلاثة عنه عماد الدين صاحب البشارة.
118: المولى إبراهيم ابن المولى باقر النجم آبادي الطهراني توفي بعد الشيخ مرتضى الأنصاري بقليل.
كان من أعاظم تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاري له كتاب البيع ومعه الخلل والصوم في مجلد كبير.
119: الشيخ ظهير الدين إبراهيم البحراني هو والد الشيخ شمس الدين محمد البحراني وابنه المذكور تلميذ السيد حسين بن حسن بن محمد الموسوي الكركي كما ذكر في ترجمة السيد حسين المذكور ولا نعلم من أحواله غير ذلك.
120: إبراهيم شاة بن برهان نظام شاة ابن حسين نظام شاة ابن برهان نظام شاة ابن احمد شاة أحد ملوك النظام شاهية في احمد نكر من بلاد الهند.
في كتاب آثار الشيعة الإمامية أنه لما انقرضت السلطنة البهمنية بهزيمة كليم الله شاة البهمني خاتمة ملوكها إلى بيجابور سنة 935 انقسم ملوك دكن إلى خمس طوائف العادل شاهية والنظامشاهية والقطب شاهية وهذه الثلاث من ملوك الشيعة والبريد شاهية والعماد شاهية وهاتان من أهل السنة وكانت عاصمة العادل شاهية بيجابور. وعاصمة النظام شاهية أحمد نكر وعاصمة القطب شاهية كولكندة ثم حيدرآباد وقد اقتضبنا مجمل أحوالهم من كتب شتى