107: الميرزا إبراهيم ابن الميرزا إسماعيل ابن المولى زين العابدين ابن ميرزا محمد ابن المولى محمد باقر السلماسي الكاظمي.
مولده ووفاته ولد في 18 ذي الحجة سنة 1274 في الكاظمية وتوفي فيها سنة 1342 وشيع تشييعا عظيما وصلى عليه الشيخ راضي الخالصي الكاظمي ودفن في الرواق الشرقي بجنب جده وأبيه وعمه مقابل قبر الشيخ المفيد وأرخ وفاته الشيخ محمد السماوي النجفي بقوله:
يا لبحر من العلوم غزير * ترتوي ورده العطاش الهيم رضي الله عنه فاستأثرته * رحمات وجنة ونعيم فهنيئا له هنيئا وأرخه * رضا الله حاز إبراهيم سنة 1342 نسبته والسلماسي نسبة إلى سلماس بفتح السين واللام مدينة مشهورة في آذربايجان وأول من انتقل منها إلى العراق جده الحاج ميرزا.
أحواله كان عالما فاضلا عارفا بالفروع والأصول والمعقول والمنقول جيد التقرير صالحا ورعا حسن السريرة حسن الخلق صريحا في الرأي ثابتا على المبدأ ناصرا للحق وأهله وكان يؤم في صحن الكاظمية ويصلي خلفه الخلق الكثير قرأ في الكاظمية عند علمائها ثم سافر إلى سامراء فحضر درس الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير ثم عاد إلى الكاظمية بأمر والده وقبل وفاة الميرزا بعشر سنين وبحث ودرس وأقام الجماعة بعد وفاة أبيه. رأيته ورأيت أباه في الكاظمية.
مشايخه قرأ السطوح في الكاظمية فقرأ النحو على السيد علي من أحفاد المحقق السيد محسن الكاظمي والمنطق على السيد موسى ابن السيد محمود الجزائري والبيان عند عمه الميرزا محمد باقر والأصول عند الشيخ محمد ابن الحاج كاظم الكاظمي والشيخ عباس الجصاني والشيخ محمد حسين بن آقا الهمداني والفقه عند السيد مرتضى ابن السيد أحمد ابن السيد حيدر البغدادي الكاظمي وحضر في الفقه والأصول خارجا عند الفقيه الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي وقرأ في سامراء على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ويروي بالإجازة عن الميرزا إبراهيم الخوئي صاحب الدرة النجفية.
108: إبراهيم الأعجمي من أهل نهاوند في الفهرست له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه وذكره في كتاب الرجال فيمن لم يرو عنهم ع فقال: إبراهيم العجمي من أهل نهاوند روى عنه البرقي وفي التعليقة قرب بعض المحققين وفي نسخة في التلخيص والنقد كونه الأحمر المتقدم وربما يأبى عنه ترحم الشيخ عليه في الفهرست وذكره على حدة فيمن لم يرو عنهم ع وإن ما ذكره فيه غير ما ذكره الأحمر ثم أن ترحمه عليه في الفهرست يدل على حسن حاله في الجملة انتهى وجزم في الرواشح باتحاده مع الذي في رجال البرقي وتغايره مع الأحمر فقال: الثقة الذي في رجال الهادي يروي عنه محمد بن خالد البرقي والأحمر الضعيف يروي عنه أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة ولنا أيضا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يقال له إبراهيم العجمي يروي عنه أحمد بن محمد بن خالد البرقي ذكره الشيخ أيضا فيمن لم يرو عنهم ع بعد ذكر الأحمر النهاوندي الضعيف وهو الذي قال البرقي فيه إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا باس به انتهى.
109: إبراهيم شاة الأفشاري.
توفي سنة 1162.
نسبة إلى أفشار بهمزة مفتوحة وفاء ساكنة وسين معجمة وألف وراء مهملة اسم قبيلة في إيران وهي قبيلة نادر شاة المشهور المسمى عند الإفرنج نابليون الشرق الذي استولى على مملكة إيران بعد الصفوية وقتل سنة 1160 وملك بعده عادل شاة الأفشاري الذي كان من الأمراء في عصر نادر وكان لعادل أخ يسمى إبراهيم وهو المترجم كان حاكم العراق العربي فخرج على أخيه عادل وادعى السلطنة وتغلب على آذربايجان وقتل أخاه عادلا في خراسان سنة 1162 وتوفي هو أيضا في تلك السنة.
110: الشيخ إبراهيم البازوري.
مر في إبراهيم بن إبراهيم.
111: شمس الدين إبراهيم بن أبي بكر الجزري الكتبي عرف بالفافوشة (1) ولد سنة 602 وتوفي سنة 700.
في شذرات الذهب كان مشهورا بالكتب ومعرفتها وكان عنده فضيلة وكان يتشيع جاء إليه انسان فقال عندك فضائل يزيد قال نعم ودخل الدكان وطلع ومعه جراب فجعل يضربه به ويقول العجب كيف ما قلت صلى الله عليه وآله وسلم ومن شعره:
وما ذكرتكم الا وضعت يدي * على حشاشة قلب قلما بردا وما تذكرت أياما بكم سلفت * الا تحدر من عيني ما بردى 112 إبراهيم بن حسام الدين إسماعيل الكرماني المتخلص في شعره بشريفي توفي سنة 1016.
كان عالما فاضلا شاعرا له من المؤلفات 1 التائية في نظم الكافية النحوية 2 التائية في نظم الشافية الصرفية 3 شرحها المسمى بالفوائد الجلية 4 التائية الموسومة موزون الميزان نظم ايساغوجي 5 شرحها.
ذكر الجميع صاحب كشف الظنون فقال في عنوان موزون التائية الموسومة بموزون الميزان نظم لايساغوجي للشيخ الفاضل إبراهيم بن حسام الكرمياني صوابه الكرماني المتوفي 1016 وله شرحها. أول الشرح الحمد لله الذي كرم نوع الإنسان فرع من الشرح 1009 وقال في ذيل الشافية: التائية في نظم الشافية الصرفية لإبراهيم بن حسام الكرمياني صوابه الكرماني كما مر المتخلص بشريفي المتوفى 1016 وقال إنها نظيرة لتائية الجبتري صوابه الشبستري كما يأتي ثم شرحها وسماه الفوائد الجلية. والشبستري هو إبراهيم بن حسن الشبستري ناظم كافية ابن الحاجب وصحف لقبه في شذرات الذهب بالشيشتري كما