الهند في الدول الغير الشيعية، وعده في الامراء المعاصرين لمحمد شاة، فقال نقلا عن كتاب حديقة العالم: ان أباه كان من مشاهير الرجال في مدينة توران وان عالمگير لقب المترجم بقمر الدين وارتقى تدريجا إلى المناصب العالية، وتولى مدة الحكم في نصر آباد وفتح قلعة اكنكرة في سنة 1118، وعين حاكما على صوبدارية دكن بيجابور، ولما ولي محمد شاة صار محلا لتوجه الشاه المذكور وارتقى إلى مقامات عالية، وفي أيام معز الدين جهاندار شاة عين الامارة صوبدارية دكن ورئيسا لجيش كرنايك، وفي سنة 1135 عين حاكما على أحمد آباد، وبعد قتل مبارز خان صار أمره نافذا في جميع بلاد الدكن، وكان أديبا شاعرا كان يتخلص أولا في شعره بشاكر ثم صار يتخلص باصف، وبنى سورا على برهان بور سنة 1141 وأكمل سور حيدرآباد. ومن شعره قوله بالفارسية:
آصف از حديث نبوي ميكند أين جام بي مهر علي آب از كوثر نثوان خرد وترجمته: ان آصف استفاد من الحديث النبوي ان ماء الكوثر لا يمكن شربه بدون اجازة من علي: وذكره محمد حسن خان في جريدة شرف في العدد 17 فقال: كان آباؤه من عرفاء سمرقند وبعضهم كان له منصب قاضي القضاة. ولما هاجر هو إلى الهند لم يغير زيه، ونظام الملك هذا حضر الحرب التي جرت بين نادر شاة ومحمد شاة وخدم متبوعه خدمة صادقة انتهى.
أولاده قال: خلف من الأولاد: الأمير محمد شاة أمير الامراء، المير احمد نظام الدولة، الميرزا محمد أمير الممالك، المير نظام علي خان بهادر، المير محمد شريف برهان الملك، المير مغل علي ناصر الملك انتهى.
آصف خان أخو نو جهان بيگم ذكره صاحب آثار الشيعة الإمامية في عداد الامراء المعاصرين لجهان شاة نقلا عن تواريخ ملوك الهند فقال: كان له تقرب تام عند السلطان جهان شاة، وكان يدعوه عمي والوكيل المطلق.
السيد ميرزا آقا ابن الميرزا حبيب الله الموسوي الجندقي ولد سنة 1275 ببلدة جندق من مدن إيران، وتوفي بطهران سنة 1315 ودفن في صحن السيد عبد العظيم بالري.
قرأ على والده، وكان من أجلة العلماء، ويتخلص المترجم في شعره بالاقبال، وهو من بيت شرافة وعلم وسؤدد.
آمنة بنت الإمام محمد الباقر ع في معجم البلدان: بين مصر والقاهرة قبر آمنة بنت محمد الباقر انتهى. وليس في أولاد الباقر ع من اسمها آمنة، ولو كانت فما الذي جاء بها إلى مصر، فالله اعلم بصاحبة ذلك القبر من هي.
آمنة بنت الإمام موسى الكاظم ع في معجم البلدان بالقرب من القرافة الصغرى قبر آمنة بنت الإمام موسى الكاظم في مشهد انتهى ومر اسم آمنة في أولاد الكاظم ع في القسم الثاني من الجزء الرابع.
أبان بن مصعب الواسطي إبراهيم أبو إسحاق البصري ذكرهما الشيخ في رجال الصادق ع إبراهيم أبو إسحاق الحارثي ذكره البرقي في رجاله والظاهر أنه هو الذي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع بعنوان إبراهيم بن إسحاق الحارثي كما يأتي.
إبراهيم أبو رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورافع بالراء المهملة والفاء والعين المهملة وفاته قال ابن ماكولا توفي سنة 40 حكاه في أسد الغابة ثم قال في أسد الغابة توفي في خلافة عثمان وقيل في خلافة علي وهو الصواب وفي تهذيب التهذيب قال الواقدي مات بالمدينة بعد قتل عثمان وقيل مات في خلافة علي وهو قول ابن حبان الخلاف في اسمه في تهذيب التهذيب قيل اسمه إبراهيم وقيل أسلم وقيل ثابت وقيل هرمز ويقال صالح وفي أسد الغابة قال ابن معين اسمه إبراهيم وقيل هرمز. وقال علي بن المديني ومصعب اسمه أسلم قال علي ويقال هرمز وقيل ثابت ذكره أبو عمرو يعني صاحب الاستيعاب في أسلم وأخرجه ابن منده وأبو نعيم في إبراهيم انتهى وقال العلامة في الخلاصة اسمه إبراهيم وقال النجاشي اسمه أسلم ثم قال أخبرنا محمد بن جعفر الأديب أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه انه يقال إن اسم أبو رافع إبراهيم وفي الإصابة يقال اسمه إبراهيم و يقال أسلم وقيل سنان وقيل يسار وقيل صالح وقيل عبد الرحمن وقيل قدمان وقيل يزيد وقيل ثابت وقيل هرمز وقال مصعب الزبيري اسمه إبراهيم ولقبه بريه وهو تصغير إبراهيم وقيل كان اسمه قرمان فسمي بعده إبراهيم أو أسلم وفي الاستيعاب أشهر ما قيل في اسمه أسلم انتهى أقوال العلماء فيه قال العلامة في الخلاصة ثقة أعمل على روايته انتهى وذكره النجاشي في الطبقة الأولى من الشيعة في سلفنا الصالح المتقدمين في التصنيف قال كان للعباس بن عبد المطلب ره فوهبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما بشر النبي صلى الله عليه وآله وسلم باسلام العباس أعتقه أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي حدثنا أحمد بن معروف حدثنا الحارث الوراق والحسين بن فهم عن محمد بن سعد كاتب الواقدي قال أبو رافع وذكر هذا الحديث واسلم أبو رافع قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشاهده ولزم أمير المؤمنين ع من بعده وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة وابناه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين ع أخبر محمد بن جعفر حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي حدثنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين حدثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم أو يوحي إليه وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن اقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إذا كان منها سوء يكون إلي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ثم قال الحمد لله الذي أكمل