7 وقال الشيخ أسد الله الدزفولي في مقابس الأنوار ص 16 في ترجمة منتجب الدين:
الشيخ الفاضل الكامل العلامة الصدوق المحدث الحفظة الثقة الرواية منتجب الدين...
وأما الفريق الثاني:
فإليك نماذج مما ظفرنا به من ثناء أعلام غير الشيعة عليه:
1 فأولهم معاصره الحافظ بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571 قال:
قرأت بخط أبي الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه الرازي شاب كان يسمع معنا الحديث بالري سنة 529 (1).
2 وترجم له ابن الصابوني المتوفى سنة 680 في تكملة إكمال الاكمال ص 17 ووصفه بالامام أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه الرازي، وذكر من مؤلفاته كتاب الأربعين.
3 وترجم له ابن الفوطي المتوفى سنة 723 (2) في تلخيص مجمع الآداب 5 775 في حرف الميم بلقبه منتجب الدين وقال: أبو الحسن علي... ابن بابويه القمي الرازي المحدث المقرئ... 4 وترجم له تلميذه أبو القاسم الرافعي المتوفى سنة 623 في كتاب التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين، وأثنى عليه ثناء بالغا، وإليك نصه قال:
علي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه، أبو الحسن بن أبي القاسم بن أبي الحسين الرازي الحافظ.
شيخ ريان من علم الحديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا، يكتب ما يجد ويسمع ممن يجد، ويقل من يدانيه في هذه الأعصار في كثرة الجمع والسماع والشيوخ الذين سمع منهم وأجازوا له، وذلك على قلة رحلته وسفره.
أجاز له من أئمة بغداد: محمد بن ناصر بن محمد البغدادي، وهبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الشيباني، وأحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي، وأبو عامر محمد بن سعدون بن مرجي بن سعدون، ومحمد ابن إبراهيم بن محمد بن سعدويه أبو سهل، ومحمد بن محمد بن الحسين بن الفراء، ومحمد بن الحسن بن علي الماوردي، وأحمد بن عبد الله بن أحمد بن رضوان، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب النحوي البارع، ومحمد بن أحمد بن يحيى الديباجي العثماني، ومحمد عبد الباقي بن محمد بن عبد الله، وأحمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الله السكن، وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري، وثعلب بن جعفر بن أحمد السراج، وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا بن محمد بن علي المعروف بابن شاتيل، وعلي بن عبيد الله بن الزاغوني، وأحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي.
أجازوا له مسموعاتهم وإجازاتهم في سنة اثنتين وثلاث وعشرين وخمسمائة.
وأجاز له المسموعات وحدها منصور بن محمد بن الحسن أبو المظفر الطالقاني، وهبة الله بن عبد الله الواسطي، وعبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي.
ومن غيرهم (3) أبو القاسم زاهر بن طاهر بن الشحامي أجاز له روايته سماعا وإجازة وأخوه وجيه بن طاهر، والقاضي عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه، وأبو جعفر محمد بن زيد بن محمد الهاروني الحسني، وأبو نصر الفضل بن محمد النصري مسموعاتهم.
وإسماعيل بن أبي الفضل الناصحي، وأبو القاسم سعد بن أميرك بن عبد الملك، وأبو ثابت صالح بن الخليل الروياني، وأبو الحسين بن ذكوان بن أحمد بن الحسن الخطيب، وأبو هاشم أحمد بن أبي مسلم بن أبي هاشم الأنصاري، وملكة بنت الامام أبي الفرج محمد بن محمود القزويني، وأبو بكر لاحق بن بندار بن أبي بكر الخياط، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الأخباري، وعلي بن أبي صادق السعدي، وسعد بن الحسن بن محمد الخطيب (4).
وضعفا من سمينا من شيوخ طبرستان مسموعاتهم وإجازاتهم.
وكذلك محمد بن علي بن محمد بن ياسر الجناتي، والحافظ أبو جعفر محمد بن أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الحمداني المرودي، وعبد الخلاق بن عبد الواسع بن عبد الهادي الأنصاري، وعبد الغفار بن محمد بن عثمان القومساني، والحسن بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن بيدان، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الخطيب الكشميهني، وعبد الله بن أحمد بن محمد البزاز، ومحمد بن أبي نصر شجاع بن أبي بكر اللفتواني الحافظ.
وأجاز له المسموع والمجاز (5) محمد بن حمد بن عبد الله الكبريتي الفواكهي، وأم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، وإسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ، وأبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم، وأبو الوفاء أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن أبي ذر الصالحاني، والحسن بن الفضل بن الحسن الأدمي، ثم الخلق الجم من الطبقة الذين بعدهم من أئمة أصبهان، كإسماعيل الحمامي، ومحمد بن الهيثم، وأبي عاصم قيس بن محمد المؤذن وأقرانهم.
وقس بالمذكورين أئمة سائر البلاد الذين أدرك زمانهم.
وسمع الكثير بأصبهان وقزوين، وممن سمع منه بقزوين أبو المحاسن عبد الرحيم بن الشافعي الرعوي وأبو الفضل الكرجي وغيرهما.
ولم يزل كان يترقب بالري ويسمع ممن دب ودرج ودخل وخرج، وجمع الجموع، وكان يسود تاريخا كبيرا للري فلم يقض له نقله إلى البياض وأظن أن مسودته ضاعت بموته.
ومن مجموعه كتاب الأربعين الذي بناه على حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه المترجم لأربعين حديثا، وقد قرأته عليه بالري لسنة أربع وثمانين وخمسمائة...
وقرأت عليه الأربعين بتمامه وأيضا الغيلانيات بروايته عن الحافظ