قمر حين رام أن يتجلى * سار فيه المحاق قبل الطلوع فلذة من صميم قلبي وجزؤ * من فؤادي وقطعة من ضلوعي لصغير أعار رزء كبير * وفريد أذاق فقد جميع إن تكن في التراب خير ضجيع * كنت لي في المعاد خير شفيع انظر الحماسة البصرية 1 272.
3 وقال ديك الجن:
وليس المرء ذو العزمات إلا * فتى تلقاه كل غد بلاد فتى ينصب في صدر الفيافي * كما ينصب في المقل الرقاد انظر الحماسة البصرية ج 1 هامش الصفحة 115 وحماسة ابن الشجري ص 269 وفيها: فتى ينصب في ثغر الليالي وقد ورد البيت الثاني منهما فقط في الديوان وروايته:
فتى ينصب في ثغر الليالي * كما ينصب في المقل السواد 4 وقال ديك الجن:
غراء جاءت وأفواه الثرى يبس * لكنها انصرفت والنور منغمس تسري وللريح في حافاتها زجل * يريك ذهنك أن الرزق ينبجس في مأتم للحيا ما انهل عارضه * إلا وفيه لأبكار الثرى عرس انظر الحماسة البصرية 2 349 350.
5 وقال ديك الجن:
وكم قربت من دار عبلة عبلة * كجندلة السور المقابل تشرفه فيرعى الفلا ما قد رعته من الفلا * وينحفها المرت القفار وتنحفه انظر الحماسة البصرية 2 360 والأشباه والنظائر للخالديين 2 281.
6 وقال ديك الجن وهو من ألطف أنواع التخيير، وهو أن يأتي الشاعر ببيت يسوع أن يقفي بقواف متعددة فيختار منها قافية مرجحة على سائرها، تدل على حسن اختياره:
قولي لطيفك ينثني * عن مضجعي عند المنام عند الرقاد عند الهجوع عند الهجود عند الوسن فعسى أنام فتنطفي * نار تأجج في عظامي في فؤادي في ضلوعي في كبودي في البدن جسد تقلبه الأكف * على فراش من سقام من القتاد من الدموع من الوقود من الحزن أما أنا فكما * علمت فهل لوصلك من دوام من معاد من رجوع من وجود من ثمن انظر أنوار الربيع 2 150 وخزانة الأدب وغاية الإرب لابن حجة الحموي ص 78.
7 وكتب ديك الجن إلى بعض أخوانه:
لك عندي من طيب الورد * أطباق ملاح تدني بعيد سرورك وشراب كطيب نشرك يلقي * فوق أيدي السقاة نورا كنورك فبحقي، أهد السرور إلى من * لا يلذ الدنيا بغير حضورك انظر قطب السرور ص 351.
8 وقال ديك الجن:
وليلة بات ظل الغيث ينسجها * حتى إذا كملت أضحى يدبجها يبكي عليها بكاء الصب فارقه * إلف ويضحكها طورا ويبهجها إذا يضاحك فيها الورد نرجسها * باهى زكي خزاماها بنفسجها فقلت فيها لساقينا وفي يده * كأس كشعلة نار بات يوهجها لا تمزجنها بغير الماء منك فان * تبخل يداك فدمعي سوف يمزجها أقل ما بي من حبيك أن يدي * إذا سمت نحو قلبي كاد ينضجها انظر قطب السرور 548.
9 وقال ديك الجن:
خليلي هبا عللاني مدامة * معتقة مما تخير نوح فما العيش إلا أن أفوز بسكرة * وما الغبن إلا أن يقال صحيح سأجمح في حب البطالة والصبا * وإن لام فيه عاذل ونصيح انظر قطب السرور ص 560.
10 وقال ديك الجن:
وقنان زواهر هن بالشمس * من الشمس بالقلائد أحكى يتبسمن قائمات صوفا * فإذا ما ركعن قهقهن ضحكا قلت: خذها وعاطنيها سلافا * ذهبا في الزجاج يسبك سبكا انظر قطب السرور ص 658.
11 ومما يستدرك على الفائية المنشورة في الصفحات 177 179 البيتان التاليان:
كأنما التف من هداب راهبة * يستوحش الأنس إلا بيعة أنفا فكان في ضوئها إذ قام مصطبحا * وضوء وجنته ما عمنا وكفى انظر قطب السرور 647 648.
12 وفي الديوان ورد البيت الثالث ص 189 بالرواية التالية.
صفراء... فاصفرت فأنت ترى * ذوبا من التبر رصوا فوقه الشرفا وصواب الرواية: صفراء أو قل ما اصفرت فأنت ترى * ذوبا من الدر رصوا فوقه صدفا انظر قطب السرور ص 648:
13 ومما يستدرك على البيتين المنشورين في الصفحة 181 من الديوان قوله:
ومن عرف الأيام لم يغترر بها * وبادر باللذات قبل العوائق انظر قطب السرور ص 651.
14 وفي مواضع غير قليلة لاحظت عدم دقة في التحقيق. فالغرض الأول من ذكر مراجع القصيدة ومصادرها هو إثبات الاختلاف في الروايات أو في النسبة إن وجدت، لكن المحققين الفاضلين أغفلا ذلك في مواضع عديدة. من ذلك مثلا القطعة المنشورة في ص 107 108، فالبيت الثاني منها روايته في الديوان:
وقم أنت فاحثث كأسها غير صاغر * ولا تسق إلا خمرها وعقارها وذكر المحققان في الهامش رقم 3 ص 107 ما نصه: شرح المقامات فقم فهذا هامش مبتور وغير علمي، مبتور لأن النص الوارد في شرح المقامات ج 4 ص 236 يختلف عجزه اختلافا كليا عن النص الوارد في