الأعظم (1) في مسألة من ترك غسل موضع النجو: أن المحقق في المعتبر تمسك: بالحديث لنفي الإعادة في مسألة ناسي النجاسة (2) وتمسك هو (3) وغيره (4) في غير موضع به لتصحيح الصلاة، كما يظهر للمراجع المتتبع.
هذا مضافا إلى أن عدم تمسكهم به لو سلم، إنما هو لعدم الاحتياج إليه بعد ورود الأدلة الخاصة في غالب الموارد، كما أن التمسك بقوله: (لا تعاد الصلاة..) (5) أيضا لم يكن في كلماتهم في غالب الموارد، لورود الأدلة أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم، أخذ عنه العلامة السيد محمد الطباطبائي، والعلامة الأوحد الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني، له عدة مصنفات مشهورة منها: مجمع الفائدة والبرهان، زبدة البيان وغيرها، توفي سنة 993 ه بالنجف الأشرف. انظر أمل الآمل 2:
23، إحياء الداثر: 8، مقابس الأنوار: 15.