جواز التمسك بالحديث لتصحيح العقد، لأن تحقق العقد العرفي وجداني، والشرائط الشرعية قابلة للرفع، والنسيان وإن تعلق بإيجاد الشرط لا بشرطيته، لكن لا قصور في شمول الحديث لذلك، لرفع الشرط المنسي، ورفعه رفع شرطيته.
وبالجملة: يصير العقد الفاقد للشرط الكذائي تمام السبب، كما عرفت في شرائط العبادات.
فما أفاده رحمه الله - من أن رفع العقد الفارسي لا يقتضي وقوع العقد العربي - فيه ما لا يخفى، فإن الرفع لم يتعلق بالعقد الفارسي، بل تعلق بالعربية المنسبة، فجعل العقد مع فقدان العربية تمام السبب في ظرف النسيان (1)