التذكية تفصيلا أو مشكوكها، ففي جميع هذه الصور لا تجري أصالة عدم - التذكية، وإن كان الوجه فيها مختلفا.
فتلخص مما ذكرنا: أن الجلود التي صنعت في أرض غير المسلمين - مما يشك في كونها من المذكى أو من غيره - لا تجري فيها أصالة عدم التذكية، والمرجع فيها أصالة الطهارة والحلية، إلا أن يدل دليل على خلاف ذلك.
تتمه:
نقل عن ظاهر بعض الأساطين (1): التفصيل بين الطهارة والحلية في المثال المتقدم (2) فحكم عليه بالطهارة، وحرمة اللحم.
ولاوجه لهذا التفصيل، فإن مقتضى أصالة عدم التذكية النجاسة والحرمة، ومقتضى أصالتي الطهارة والحلية الطهارة والحلية.
ونقل عن شارح الروضة (3) في وجهه ما حاصله: أن ما حل أكله من