السر في نسبة الحجب إليه - تعالى - مع أن نسبة مطلق الأفعال إلى الله - تعالى - قد شاعت في الكتاب والسنة، بحيث صارت من المجازات الراجحة التي كأنه لا يعد ارتكابها مخالفة الظاهر بنظر العرف، فلا تصادم الظهورات الاخر، فتدبر.
حديث الحلية ومنها: قوله: (كل شئ لك حلال حتى تعرف أنه حرام) (1) أو (أنه حرام بعينه) (2).
ودلالته واضحة (3) ولا يختص بالشبهات الموضوعية بقرينة قوله: (بعينه) لعدم القرينية.
نعم لا يبعد دعوى ظهور قوله: (بعينه) في مقابل المعلوم بالإجمال، فيكون الحديث بصدد الترخيص في ارتكاب أطراف المعلوم بالإجمال حتى يعرف