____________________
الصدوق أيضا عند عقد الباب: باب ثواب الصلاة التي يسميها الناس صلاة فاطمة (عليها السلام) ويسمونها صلاة الأوابين (1). وكلام الصدوق وشيخه يفيد الشك في كونها صلاتها والرواية صريحة في ذلك، فلو كانت صحيحة كما في «المنتهى (2)» فلا ينبغي الشك فيها، والظاهر عدم صحتها لمكان محمد بن إسماعيل السماك (3) ومن وصفها بالصحة كأنه لحظ ما ذكروه (4) من أن طريق الصدوق إلى ابن أبي عمير وهشام بن سالم صحيح، لكن الصدوق ذكر طريقيه إليهما ولم يذكر في واحد منهما محمد بن إسماعيل السماك.
وفي «فهرست الوسائل (5)» باب استحباب صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) وكيفيتها، فيه حديثان في أنها أربع ركعات في كل ركعة الإخلاص خمسين مرة، وقال: باب
وفي «فهرست الوسائل (5)» باب استحباب صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) وكيفيتها، فيه حديثان في أنها أربع ركعات في كل ركعة الإخلاص خمسين مرة، وقال: باب