الديلمي في مسند الفردوس عن معاذ بن جبل مرفوعا نحوه أيضا. وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة موقوفا نحوه أيضا. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي عن حذيفة بن اليمان مرفوعا نحوه أيضا.
وأخرج ابن مردويه عن جابر مرفوعا نحوه أيضا. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر مرفوعا نحوه.
وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال " أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محمود بن شيخان ونعيمان بن آصى وبحري بن عمرو وسلام بن مشكم، فقالوا: أخبرنا يا محمد بهذا الذي جئت به أحق من عند الله، فإنا لا نراه متناسقا كما تناسق التوراة؟ فقال لهم: والله إنكم لتعرفونه أنه من عند الله، قالوا: إنا نجيئك بمثل ما تأتي به، فأنزل الله - قل لئن اجتمعت الإنس والجن - " الآية. وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أن عتبة وشيبة ابني ربيعة وأبا سفيان بن حرب، ورجلا من بني عبد الدار وأبا البحتري أخا بني أسيد والأسود بن عبد المطلب وربيعة بن الأسود والوليد بن المغيرة وأبا جهل بن هشام وعبد الله ابن أبي أمية وأمية بن خلف والعاص بن وائل ونبيها ومنبها ابني الحجاج السهميين اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة، فقال بعضهم لبعض: ابعثوا إلى محمد وكلموه وخاصموه، وذكر حديثا طويلا يشتمل على ما سألوه عنه وتعنتوه، وأن ذلك كان سبب نزول قوله - وقالوا لن نؤمن لك - إلى قوله - بشرا رسولا -. وإسناده عن ابن جرير هكذا: حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحاق حدثني شيخ من أهل مصر، قدم منذ بضع وأربعين سنة عن عكرمة عن ابن عباس فذكره، ففيه هذا الرجل المجهول. وأخرج سعيد ابن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله - وقالوا لن نؤمن لك - قال: نزلت في أخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله (ينبوعا) قال: عيونا، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى قال: الينبوع هو النهر الذي يجري من العين. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (أو تكون لك جنة) يقول: ضيعة. وأخرج ابن جرير عنه " كسفا " قال: قطعا.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا (قبيلا) قال: عيانا. وأخرج ابن جرير عنه أيضا (من زخرف) قال: من ذهب. وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو نعيم عن مجاهد قال: لم أكن أحسن ما الزخرف؟ حتى سمعتها في قراءة عبد الله " أو يكون لك بيت من ذهب ". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه في قوله (كتابا نقرؤه) قال: من رب العالمين إلى فلان ابن فلان. يصبح عند كل رجل صحيفة عند رأسه موضوعة يقرؤها.
سورة الإسراء الآية (94 - 97)