أبى حاتم عن قتادة قال الرجيم: الملعون. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (إلا من استرق السمع) أراد أن يخطف السمع كقوله - إلا من خطف الخطفة -. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: كان ابن عباس " يقول إن الشهب لا تقتل، ولكن تحرق وتخبل وتجرح من غير أن تقتل ". وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه في قوله (وأنبتنا فيها من كل شئ موزون) قال: معلوم. وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا (من كل شئ موزون) قال: بقدر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد قال الأشياء التي توزن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: ما أنبتت الجبال مثل الكحل وشبهه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله (ومن لستم له برازقين) قال: الدواب والأنعام. وأخرج هؤلاء عن منصور قال: الوحش. وأخرج البزار وابن مردويه وأبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئا قال له كن فكان ". وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله (إلا عندنا خزائنه) قال: المطر خاصة. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد نحوه. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال " ما نقص المطر منذ أنزله الله، ولكن تمطر أرض أكثر مما تمطر أخرى ثم قرأ وما ننزله إلا بقدر معلوم ". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود قال " ما من عام بأمطر من عام. ولكن الله يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ - وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ".
وأخرجه ابن مردويه عنه مرفوعا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله (وأرسلنا الرياح لواقح) قال: يرسل الله الريح فتحمل الماء فتلقح به السحاب فتدر كما تدر اللقحة ثم تمطر.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس نحوه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبيد بن عمير قال: يبعث الله المبشرة فتقم الأرض قما. ثم يبعث المثيرة فتثير السحاب فتجعله كسفا ثم يبعث المؤلفة فتؤلف بينه فيجعله ركاما، ثم يبعث اللواقح فتلقحه فتمطر. وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والديلمي بسند ضعيف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول " ريح الجنوب من الجنة. وهى الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه ". وأخرج الطيالسي وسعيد ابن منصور وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن خزيمة وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس قال " كانت امرأة تصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسناء من أحسن النساء، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر، فإذا ركع نظر من تحت إبطيه، فأنزل الله - ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين " وهذا الحديث هو من رواية أبى الجوزاء عن ابن عباس. وقد رواه عبد الرزاق وابن المنذر من قول أبى الجوزاء قال الترمذي: وهذا أشبه أن يكون أصح. وقال ابن كثير: في هذا الحديث نكارة شديدة. وأخرج الحاكم وابن مردويه عن ابن عباس في الآية قال: المستقدمين الصفوف المقدمة، والمستأخرين: الصفوف المؤخرة. وقد وردت أحاديث كثيرة في أن خبر صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء ومقاتل بن حبان أن الآية في صفوف القتال. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: المستقدمين في طاعة الله، والمستأخرين في معصية الله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: يعنى بالمستقدمين من مات، وبالمستأخرين من هو حي لم يمت.