____________________
ما بقي بعد الشرب. ومثله ما في " المدارك (1) * والذخيرة (2) " من أن المبحوث في هذا الباب ماء قليل لاقاه فم حيوان.
وفي " شرح الفاضل " أنه في اللغة: هو البقية من كل شئ أو ما يبقيه المتناول من الطعام والشراب أو من الماء خاصة. والقلة معتبرة فيه، فلا يقال لما بقي في الآبار والحياض الكبار. والمراد هنا إما بقية المتناول أو ما يعمه وما في حكمه من كل طاهر أو ماء قليل طاهر باشره جسم حيوان خال موضع مباشرته من نجاسة خارجة سواء كانت المباشرة بالشرب أو غيره (3) انتهى.
وصريح " التذكرة (4) " وظاهر " الهداية (5) " أن السؤر يصدق على الكثير. قال في التذكرة: الأسئار كلها طاهرة، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) سئل عن الحياض يشرب بها السباع والدواب فقال: " لها ما حملت في بطونها وما بقي فهو لنا شراب وطهور ". قال: ولم يفرق بين القليل والكثير. وبه استدل في الهداية.
* - وقد اعترض في " المدارك (6) " على الشهيد (رحمه الله). وأجاب (7) عنه الأستاذ واعترض على تعريف المدارك بوجوه خمسة نقلناها فيما كتبناه على الوافي (8) من إفاداته حرسه الله تعالى. ويظهر منه الميل إلى أنه حقيقة شرعية في المائع (منه طاب ثراه).
وفي " شرح الفاضل " أنه في اللغة: هو البقية من كل شئ أو ما يبقيه المتناول من الطعام والشراب أو من الماء خاصة. والقلة معتبرة فيه، فلا يقال لما بقي في الآبار والحياض الكبار. والمراد هنا إما بقية المتناول أو ما يعمه وما في حكمه من كل طاهر أو ماء قليل طاهر باشره جسم حيوان خال موضع مباشرته من نجاسة خارجة سواء كانت المباشرة بالشرب أو غيره (3) انتهى.
وصريح " التذكرة (4) " وظاهر " الهداية (5) " أن السؤر يصدق على الكثير. قال في التذكرة: الأسئار كلها طاهرة، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) سئل عن الحياض يشرب بها السباع والدواب فقال: " لها ما حملت في بطونها وما بقي فهو لنا شراب وطهور ". قال: ولم يفرق بين القليل والكثير. وبه استدل في الهداية.
* - وقد اعترض في " المدارك (6) " على الشهيد (رحمه الله). وأجاب (7) عنه الأستاذ واعترض على تعريف المدارك بوجوه خمسة نقلناها فيما كتبناه على الوافي (8) من إفاداته حرسه الله تعالى. ويظهر منه الميل إلى أنه حقيقة شرعية في المائع (منه طاب ثراه).