____________________
واختلفت عبارات الأصحاب في معنى الاستقبال والاستدبار فالأكثر أطلقوا، ولعلهم أحالوا ذلك إلى العرف.
وفي " مجمع الفوائد " أن المراد بالبدن، قال: وتوهم بعضهم أن المدار على العورة.
وفي " المبسوط (1) والسرائر (2) والتحرير (3) " تحريم الاستقبال والاستدبار بالبول والغائط.
وفي " الروض (4) والمسالك (5) " أن الاستقبال على نحو استقبال الصلاة وكذا الاستدبار.
وفي " الروضة (6) وتعليق الشرائع " للفاضل الميسي و" شرح الفاضل (7) " أن المدار على المقاديم وعكسها.
وفي " الموجز (8) " الاستقبال والاستدبار بالفرج.
وفي " ألفية الشهيد (9) " بالعورة كما هو الظاهر منها. وتأولها بعض الشارحين (10) بأن المراد بالاستقبال بالشئ الاستقبال معه كما في ذهبت بزيد *.
وهذا نافع في تأويل بعض الأخبار، لكن رده المحقق الثاني بأن المحققين من أهل العربية كسيبويه وابن هشام وغيرهما على أن معنى التعدية بالباء والهمزة * - كما هو مذهب المبرد وجماعة من النحويين (منه طاب ثراه).
وفي " مجمع الفوائد " أن المراد بالبدن، قال: وتوهم بعضهم أن المدار على العورة.
وفي " المبسوط (1) والسرائر (2) والتحرير (3) " تحريم الاستقبال والاستدبار بالبول والغائط.
وفي " الروض (4) والمسالك (5) " أن الاستقبال على نحو استقبال الصلاة وكذا الاستدبار.
وفي " الروضة (6) وتعليق الشرائع " للفاضل الميسي و" شرح الفاضل (7) " أن المدار على المقاديم وعكسها.
وفي " الموجز (8) " الاستقبال والاستدبار بالفرج.
وفي " ألفية الشهيد (9) " بالعورة كما هو الظاهر منها. وتأولها بعض الشارحين (10) بأن المراد بالاستقبال بالشئ الاستقبال معه كما في ذهبت بزيد *.
وهذا نافع في تأويل بعض الأخبار، لكن رده المحقق الثاني بأن المحققين من أهل العربية كسيبويه وابن هشام وغيرهما على أن معنى التعدية بالباء والهمزة * - كما هو مذهب المبرد وجماعة من النحويين (منه طاب ثراه).